افتتحت مساء أمس الخميس أولى الأمسيات الأدبية «سمرات أدبية» بمشاركة الدكتور علي الدرورة رئيس منتدى النورس الثقافي الدولي، وذلك في مهرجان «فرحة العيد» الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف في الواجهة البحرية ضمن موسم العيد بالمملكة.
وتحدث الدرورة عن التراث الشعبي في المنطقة خصوصا الزراعي والبحري، لما تتمتع به المنطقة من إرث حضاري عريق منذ فجر الحضارات المبكرة.
وركز على الموال الشعبي بصفته إرثا أدبيا في الوجدان الشعبي منذ أقدم العصور ومازال هذا الفن من الأدب الشعبي متوارثا حتى اليوم، مبيناً بأنه بذل جهوداً مضنية خلال الأعوام الماضية في جمع ودراسة الموال الشعبي في كل سواحل الخليج.
وفي سؤال وجهه الخالدي عن قيام المؤرخ الدرورة بدراسة اللهجة المحلية.. فأجاب: قمت بإعداد مجموعة من الدراسات اللغوية تتمثل في معاجم ولسانيات ومجموعة منها كمعجم الفصيح اللغوي في القطيف، ومعجم اللهجة الدارجة في القطيف، الكلام اللطيف في شرح معنى القطيف، الأنفس المجالس في شرح معنى سنابس، تطور لهجات الخليج عبر العصور، نقش الكفوف في شرح معنى الهفوف، البشت المطرز في شرح معنى المبرز، تحفة الأحياء في شرح معنى الأحساء، مؤكداً على إنها من أفضل ما أعد في الموروث الشعبي.
وتحدث الدرورة عن التراث الشعبي في المنطقة خصوصا الزراعي والبحري، لما تتمتع به المنطقة من إرث حضاري عريق منذ فجر الحضارات المبكرة.
وركز على الموال الشعبي بصفته إرثا أدبيا في الوجدان الشعبي منذ أقدم العصور ومازال هذا الفن من الأدب الشعبي متوارثا حتى اليوم، مبيناً بأنه بذل جهوداً مضنية خلال الأعوام الماضية في جمع ودراسة الموال الشعبي في كل سواحل الخليج.
وفي سؤال وجهه الخالدي عن قيام المؤرخ الدرورة بدراسة اللهجة المحلية.. فأجاب: قمت بإعداد مجموعة من الدراسات اللغوية تتمثل في معاجم ولسانيات ومجموعة منها كمعجم الفصيح اللغوي في القطيف، ومعجم اللهجة الدارجة في القطيف، الكلام اللطيف في شرح معنى القطيف، الأنفس المجالس في شرح معنى سنابس، تطور لهجات الخليج عبر العصور، نقش الكفوف في شرح معنى الهفوف، البشت المطرز في شرح معنى المبرز، تحفة الأحياء في شرح معنى الأحساء، مؤكداً على إنها من أفضل ما أعد في الموروث الشعبي.